ذكر موقع حدشوت بزمان العبري، صباح اليوم السبت، أن جنديًا صهيونياً من قوات الاحتياط انتحر عند شاطئ نهاريا شمال غرب فلسطين المحتلة
وفي الشهر الماضي، أكدت مصادر عبرية، انتحار أحد جنود الجيش الصهيوني العائدين من القتال في غزة، بعد أن كان محتجزًا لدى الشرطة العسكرية.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الحرب الصهيونية، أنها شكلت لجنة متخصصة للجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة والإعاقات النفسية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول استقبل قسم التأهيل 9400 جريح 36% منهم يعانون من اضطرابات نفسية.
وأشارت إلى أن قسم التأهيل قد يستقبل 14 ألف مصاب حتى نهاية العام، نحو 5600 منهم يعانون اضطرابات نفسية.
ونقلت هيئة البث الصهيونية عن جندي احتياط في لواء غولاني تأكيده أن الجيش يبحث عن مقاتلين ومتطوعين عبر مجموعات مغلقة على فيسبوك، وسط حالة من التعب يعيشها جنود الاحتلال.
وكان الإعلام الصهيوني كشف مؤخراً عن أن مئات من جنود الاحتياط يفرون من الخدمة عن طريق السفر بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.
كما أن عشرات جنود الاحتياط أعلنوا أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.
ويواجه جيش الاحتلال أزمة في التجنيد، دفعته لتمديد فترة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا لمدة 8 أعوام، ولفرض تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) الذين أثار تجنيدهم أزمة سياسية بعد أن تمتعوا بالإعفاء من التجنيد لسنوات طويلة. (İLKHA)